Thursday, January 9, 2020

الطعام المنتج من الهواء والماء سيبصر النور خلال سنوات قليلة

اسمي ألِس بالمر، وأنا صحافي مقعد أعمل على موقع أخبار العالم في بي بي سي.

إصابتي بالشلل الدماغي تمنعني من السير مسافات طويلة، وتسبب لي مشاكل في التوازن. كما أنني أستعمل سماعات طبية للتغلب على سمعي الضعيف.

لكن ذلك لم يمنعني من أن أصبح صحافياً في بي بي سي.

كل يوم، أكتب مادة أسميها "المسودة الأولى للتاريخ" تحوي مقالات وقصصاً للقسم العالمي من موقع بي بي سي الإخباري.

إنه عمل لطالما حلمت به.

درست السياسة الدولية في جامعة بيرمنغهام، ثم أكملت دراستي العليا في برشلونة لأنال شهادة الماجستير في الديمقراطيات المعاصرة والقومية.

بالإضافة الى اللغة الإنجليزية، أجيد اللغتين الكتالانية والإسبانية، لذا أكتب أخباراً عن أوروبا وأمريكا اللاتينية للحفاظ على ملكتي اللغوية من خلال توظيفها بشكل يومي، رغم جهلي بما سيفضي إليه اليوم..

بالإضافة للأخبار العالمية التي أكتب عنها كل يوم، مكنتني إعاقتي من الكتابة عن مواضيع مبتكرة وجريئة، أسلط فيها الضوء على جوانب تخص حياة المصابين بإعاقة.

مؤخراً، صورت مقطع فيديو تحدثت فيه عن تجربتي كشخص مصاب بإعاقة يستقل قطار الأنفاق في لندن. بثته قناة بي بي سي الإخبارية في نشراتها، وحصد أكثر من نصف مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي وموقع بي بي سي الإخباري.

كما كتبت مقالة قُرئت أكثر من 600 ألف مرة، حللت فيها تناول الإعلام لخبر وفاة ستيفن هوكينغ كونه مصاباً بإعاقة.

على الصعيد الاجتماعي العام، غالباً ما تحول إصابتي بالإعاقة دون حصولي على ما أحتاجه للعيش. لنكن صريحين: حتى في يومنا هذا، العام 2018، يعرّف المجتمع المصاب بإعاقة تعريفاً يرتبط بإعاقته، وينظر إليه من هذا المنظور الضيق، ما يؤدي في كثير من الأحيان لإطلاق أحكام مسبقة ومغلوطة ومتحيزة ضد المصابين بإعاقة، فينبذون بسبب وصمة العار التي يحمّلون وزرها. وفي المحصلة، ينطوي المصاب بإعاقة على نفسه خشية الأذى الذي سيلقاه من مجتمع يتخوف منه عن غير وجه حق.

نشأت في مقاطعة ميرزيسايد، شمالي إنكلترا، والتحقت بمدرستين حكوميتين في المرحلتين الابتدائية والثانوية. نصحوني بدراسة مواد سهلة من باب الرأفة بإصابتي بالإعاقة. لكن، ومن حسن الحظ، اجتهدت وثابرت بدراسة المواد التي أردت، ثم نلت شهادة جامعية أوصلتني لوظيفة أحلامي هنا في بي بي سي.

لم تشكل إصابتي بإعاقة أي صعوبة بالنسبة لعملي في بي بي سي، إذ دعموني وساندوني بشكل كبير جداً.

لقد وفرت الهيئة تقنيات رائعة لمساعدتي على أداء مهامي بمستوى يضاهي زملائي إن لم يفقه. التقنية التي تمكنني من طباعة ما أمليه صوتياً ساعدتني على الكتابة بشكل أسرع، إذ أنني أطبع بيد واحدة وإصبع واحد. كما استفدت كثيراً من سماعات لاسلكية قرّبت لي أصوات زملائي التي تضيع وسط صخب غرفة الأخبار.

الصحافة هي نقل التجارب والقصص. ولدينا جميعاً قصص نحكيها عن أنفسنا وأصدقائنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا.

لهذا السبب، إذا كنتم تعتقدون بأن لديكم قصة تريدون سردها بطريقة جريئة ومثيرة للاهتمام، أنصحكم بالتقديم للعمل مع بي بي سي.

هذا مكان للجميع. يمكنك أن تعمل لبي بي سي، وأن تجعلها تعمل لأجلك.

اسمي ألِس بالمر، وأنا صحافي مقعد أعمل على موقع أخبار العالم في بي بي سي.

إصابتي بالشلل الدماغي تمنعني من السير مسافات طويلة، وتسبب لي مشاكل في التوازن. كما أنني أستعمل سماعات طبية للتغلب على سمعي الضعيف.

لكن ذلك لم يمنعني من أن أصبح صحافياً في بي بي سي.

كل يوم، أكتب مادة أسميها "المسودة الأولى للتاريخ" تحوي مقالات وقصصاً للقسم العالمي من موقع بي بي سي الإخباري.

إنه عمل لطالما حلمت به.

درست السياسة الدولية في جامعة بيرمنغهام، ثم أكملت دراستي العليا في برشلونة لأنال شهادة الماجستير في الديمقراطيات المعاصرة والقومية.

بالإضافة الى اللغة الإنجليزية، أجيد اللغتين الكتالانية والإسبانية، لذا أكتب أخباراً عن أوروبا وأمريكا اللاتينية للحفاظ على ملكتي اللغوية من خلال توظيفها بشكل يومي، رغم جهلي بما سيفضي إليه اليوم..

بالإضافة للأخبار العالمية التي أكتب عنها كل يوم، مكنتني إعاقتي من الكتابة عن مواضيع مبتكرة وجريئة، أسلط فيها الضوء على جوانب تخص حياة المصابين بإعاقة.

مؤخراً، صورت مقطع فيديو تحدثت فيه عن تجربتي كشخص مصاب بإعاقة يستقل قطار الأنفاق في لندن. بثته قناة بي بي سي الإخبارية في نشراتها، وحصد أكثر من نصف مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي وموقع بي بي سي الإخباري.

No comments:

Post a Comment